الاثنين، 11 يوليو 2016

سخر خيالك لتكن ما تشاء


الايحاء
ان تعيش على إنك شخص سعيد افرح ولا تفكر بالواقع، احرص أن تعطي عقلك الباطن ايحاءات تعالج وتلهم..ايحاءاتك وايحاءات اي شخص آخر هي مؤثرات على العقل الباطن.. مثال: انت فاشل أو مخطئ هي ايحاءات تتحول أوامر تخزن في العقل الباطن لانه لا يجادل فتتحول حياتك لـ إحباط أو غضب أو ..
ارفض هذه الإيحاءات وحسن من نفسك: ضع صورة واضحة عما تريد(الصورة الذهنية)، وضع مثل أعلى مناسب لك (نموذج ناجح في مجالك)، اجعلها صورة حيه في ذهنك واستمر..تتحقق

العب مع عقلك الباطن لعبة الايحاء
-إيحاء لهذا العقل الباطن الذي تبرمج على السلبية.. أن هناك فرح وسعادة ونجاح وإيجابية في الكون.. (أنا بخير على ما يرام)..
-اصطنع الإبتسامة فعقلك الباطن لن يميز ولن يقارن ولن يجادلك نهائيا.. سيأخذها أنها حقيقة مباشرة
-هناك نوافذ أمل وأبواب مفتوحه غير ما كنا نرى ونعي سابقا
 وفرص أخرى، حين أصبحنا أكثر مرونة أصبحنا نرى الحياة بألوانها البهجة اغلقنا أعيننا عن لوني الأبيض والأسود البائس الذي تقولبنا عليه وعشناه لسنين
-هو قرارك أنت.. أن تلون حياتك وتتلاعب بأفكارك ومشاعرك.. تسخرها لخدمتك فهي دائما تحت خدمتك!! 


الخيال: إن تخيلت اهدافك بسعادة وكررت الصورة في ذهنك، قوة خيالك تلعب دور مهم في تحقيقها عاجلا أم آجلا
خيالك يمكن ان يجعل من الأشياء حقيقة ملموسة، تخيل نتيجة تحقيق رغباتك، يستجيب لها عقلك وجسمك، تصبح  صورة ذهنية جيدة حتى تشعر بها، افكارك أن لم ترافقها مشاعر متوافقة معها تصبح بلا طاقة وبدون تردد، الخيال الايجابي اول الطرف لتفعيل قانون الجذب
لو بداخلك عالم ايجابي، ذبذباتك ستجذب ما يتوافق معها، طاقة التخيل مهمه جدا لخلق الحياة التي تحلم بها
علماء العالم استعانو بالخيال حتى يصلو لما يريدون، اشعر انك تستحق الافضل من كل شيء، ارفع استحقاق الوفرة وليس الحرمان، قدرتنا على ان نشكل صور ذهنية لشيء غير مدرك غير موجود في حواسنا الان، نحن نسعى اليه في خيالنا
كم من مشكلة نسجها خيالنا دون أن يكون لها وجود، وهذا هو العقل السلبي الذي يبحر في صناعة سيناريوهات سلبية والمشكلة انها تتحقق..

فعل خيالك وسخره لخدمتك
-أوقفه حالا عن استرجاع ذكريات ماضي مؤلمة أو تخيل سيناريوهات حزينة مبكية
- استرجع أحداث سعيدة.. تخيل سيناريو ومقاطع سعيدة تحدث في حياتك
- اكتب قائمة ما يجعلك سعيد.. وزعها بكل الأماكن المكشوفة.. ستحتاجها بالتأكيد

أمثلة للخيال والايحاء
-         د.أحمد زويل الحاصل على جائزة نوبل في الكيمياء عام 1999م، كان يكتب على دفاتره وعلى باب غرفته (الدكتور) وهو لم يزل طالب في مراحله الدراسية الأولى، وكان والده يناديه ب د/ أحمد

-         احدى متدرباتي ذكرت قصتها دعما لموضوع الخيال في المحاضرة، انها وبفترة الدراسة كتبت احلامها على ورقة وتخيلتها، ثم وضعت الورقة بصندوق ونسته، مرت سنوات على هذه الحادثة حتى وقعت الورقة بين يديها وكانت المفاجاة ان اكثر الاحلام تحققت واقع بحياتها..

-         نوت ان تكون مدربة، تخيلت نفسها تعد ملف الدورة، امام المتدربات تلقي محاضرتها، تتمرن وتتخيل المكان، والضوء وردة فعل المتدربات.. وتحقق كل ما تخيلته لانها وجهت العقل الباطن لخيارات محددة تريدها فقط، وما كان من العقل الباطن الا السمع والطاعة..

-         تخيلت نفسها متخرجة بتخصص معين، تخيلت شهادتها بتصيميم معين، وجود اهلها معها على المسرح، مشاعرها ثوب التخرج، كل ذلك اوحت لعقلها الباطن وكانه حقيقة (صوت، لون، حركة ، صورة، مشاعر) متكاملة التفاصيل.. انصدمت حين استلمت شهادتها كما تخيلتها تماما..

-         احد الضيوف في فيلم السر ذكر تجربته، انه بدا يتخيل منزل الاحلام واتى بصورة قريبة من حلمه كالقصر الابيض الكبير بعدد غرف كثير، ونساها لسنوات، فاجاة ابنه الصغير بها، وقال له: ابي اليست هذه صورة منزلنا الحالي؟؟ صعق الرجل حين ادرك انها الصورة القديمة في خياله تجسدت واقع وهو الان بداخل المنزل الذي حلم به من سنوات مضت.. (يمكنكم مراجعة فيلم السر)

تخيل النهايات يضاعف من سرعة جذبك للهدف فكل حلم / هدف يتحقق مرتين في حياة الانسان: في عقله ثم على ارض الواقع، حاول ان توجد الهدف وتراه وتحققه وتتخيله داخل عقلك اولا وستراه يتحقق ويتجلى على ارض الواقع بسرعة اكبر ب 90%
عندما تبدا وانت ترى الهدف داخل عقلك فانت توفر خطوات بشكل اسرع، هنا انت لا تركز على الخطوات خطوة خطوة.. وانما على النتيجة والنهاية

اسال: ما هي الوسائل التي تساعدك على تحقيق هدفك وبسهولة واختصار؟؟ تخيل ما تريد ان يحدث امامك وبكل تفاصيله، كالمهندس قبل ان يبتدئ بالبناء فهو يرسم التصاميم على الورق.. يجسدها النهاية امامه فيكون الهدف اكثر وضوحا.. لولا ذلك لظل يتخبط واخذ وقت اطول بكثير ..
افضل وسيلة للتنبا بالمستقبل هو ان تضعه بداخل عقلك، كل ما هو حولك في الكون يعيد تشكيل نفسه لحظة ما تفكر فيه بعقلك،  كل هدف أو حلم انت تحلمه تصنعه مرتين بداخل عقلك اولا ثم بالواقع، ابدأ بالخطوة الاولى حتى تحصل على الخطوة الثانية



المدربة: نبيلة سالم