السبت، 30 يناير 2016

الثقة في النفس

الثقة
هل تعتقد انك واثق من نفسك؟ هل هي فطرة او موهبة مكتسبة؟
الثقة ليست امر سهل نتعامل معه.. هي ليست مشاعر فقط
الثقة هي نتيجة = (موهبة+طاقة+حماس+قدرات+امكانات فنية + امكانات بدنية)
الثقة بالنفس هي انعكاس للامكانات التي تمتلكها
هي شعور بالنجاح بعد تحقيق جهد ونتائج ملموسه
الثقة بدون شعور بالنجاح .. ك شرب مشروبات الطاقة (طاقة زائفة).. ينتهي مفعولها بانتهاء تركيزها في الجسم
ركز على ما تملك من قدرات ونقاط ضعف لتتخلص من العيوب

هناك اربع انواع من الثقة بالنفس:
ثقه واقعية بسبب : ثقة مرتفعه+مهاره مرتفعه
بسبب مهاراتك وامكاناتك المرتفعه.. تزداد سمعتك الجيدة بين الناس(اراء الاخرين).. هنا ثقتك تزيد بنفسك
مرحلة ممتازة لكن يجب ان:
-لا تقتنع بما تمتلك
- لا تبالغ في الثقة
- لا تشعر بالرضا التام حتى لا تتوقف عن التحسين

ثقه مفرطة بسبب: ثقة مرتفعه + مهارة منخفضة
ثقه مبنية على الخيال، تصنع بدون اي قدرات او امكانات.. الشخص هنا لا يعرف ذاته.. يهتم بصورته وحجمه بين الناس.. شخص موهوم يخدع نفسه.. يبالغ في اظهار ثقته حتى يخفي عدم كفاءته وجدارته..
اشخاص لا يعرفون انهم لا يعرفون.. يتجاهلون انتقاد الناس لهم .. وهذا لا يساعدهم
هذه النوعية لا تخاف.. لا ترى المخاطر لانهم ينكرونها..
الثقة الخطا بالنفس تكون بسبب زيادة اهتمام أو مبالغة أواعجاب بالنفس.. تجعلك مغرور (بدون امكانات مناسبة لمشاعرك)..انت بذلك تضع نفسك في ضغوط لتحقيق ما يحفظ ثقتك بنفسك
كلما بالغنا في الثقة.. زاد خداع النفس بشيء غير موجود وهمي
(من يبالغ في تقدير تقدير ذاته، يخسر بعض ميزاته دائما وابدا..باومستير)
كلما زاد الرضا المطلق عن نفسك..قل استعدادك لتطوير مهاراتك (لا اداء ولا عمل.. فقط تعتمد على الثقة الوهمية).. تصبح في حالة (التصنع) لقدرات لا تمتلكها (ك البالون منفوخ هواء فقط)
الحل:
-         استشر الاخرين ليفيدوك..
-         لا تتصنع الثقة.. حسن وطور من نتائج عملك .. هنا تحصل على المهارات لتدفعك للنجاح
-         عالج عيوبك ومواطن النقص لديك.. (شعور بالنقص يعني اننا بشر.. الفريد ادلر)
-         قوي ما تمتاز به.. تنافس مع نفسك.. ان الموهوبين حقا هم من يتركون قدراتهم تتحدث عنهم

شك واقعي بسبب: ثقة منخفضة + مهارة منخفضة
هنا تعرف نقاط ضعفك وبالتالي تدرك نفسك.. انت تعلم جيدا كيف ينظر الناس اليك.. لديك قوة حافزة للتغيير من شعورك بعدم رضاك عن نفسك..
هنا يزيد استعدادك لتحسين وضعك ومهاراتك (حتى يحدث التوازن)
سبب ذلك الخوف الشديد هو اما تجارب الطفولة أو جينات منذ الولادة
الحل:
-         قيم قدراتك .. تصبح واقعي في تحديد نقاط ضعفك وانك لست مثالي
-         اجتهد واعمل اكثر
-         انتبه لانتقاد الناس لك
-         كن مستعد للتحسين حتى لا تنحرج في المجتمع
-         تدرب وجرب مرارا وتكرارا

نقد وتقريع مفرط  بسبب: ثقة منخفضة +مهاره مرتفعه
لديك امكانات ولكن الثقة منخفضة (ناجح لا يؤمن بنفسه..ينتقد نفسه باستمرار.. لا يشعر بالامان)
في هذه المرحلة لمواجهة المشكلة لا بد ان يختفي القلق ..
الحل:
-         زد من ثقتك عن طريق التركيز على نجاحاتك السابقة
-         ركز على سمعتك الجيدة بين الناس بسبب نجاحاتك (اكبر محفز)
-         زد استحقاقك للنجاح.. توكيدات يومية ..
-         شكل الصورة الذهنية لثقتك بنفسك.. مرتبطة بنجاح برعت فيها.. وكرر الصورة


منقول بتصرف من كتاب: الثقة في النفس
تحويل عدم تقدير الذات الى انجازات ونجاحات

د/ توماس تشامورو

الأحد، 24 يناير 2016

العبرة من الماضي




العبرة من الماضي
كلنا حاول ولا يزال يحاول عدم التفكير بالماضي
نحن لانملك قدرةً على تغيير الماضي ..ولكن بالمقابل نملك القدرة على اصلاح الضرر الذي تسبب به
دائما طريقة تفكيرك للامور في حياتك.. هي من يقرر مصيرك ومستقبلك
انتبه.. كيف تفكر بالماضي؟؟
المنطق يقول فقط خذ العبره ثم انساه
كلام سهل .. لكن التطبيق على ارض الواقع .. قد يكون صعب على البعض
اذا ما هو الحل؟

الحل في نظر خواطر حياة
·        التناسي وأشغال النفس.. لان الفراغ والملل اكبر عدو للانسان
ما هي هواياتك؟؟ اخرج مع الاصدقاء..مارس رياضة.. نمي موهبه لديك..
كلها اشياء تقضي بها الوقت .. ينشغل عقلك عن التفكير بالماضي ... وكلما زادت المدة.. تبرمج عقلك على النسيان

·        اكتب افكارك السلبية:(ماضي/شخص)..لا تطلق أحكام عليها.. اقلبها كجزء منك وليس كلك
كلما زاد وعيكأدركت افكارك السلبية أسرعت في التخلص منها

·        حلل الماضي..استفد منه الدروس..حتى لا تكررها في المستقبل .. ثم انساه تماما
لا تبك على ما فات.. ندرس الماضي ابتغاء العظة المجردة..وليس لنجدد الحزن..

         التسامح والغفران هو الحل الروحي ..انت لست افكارك.. لست الماضي والذكريات..لست الالم والتجارب.. اشطب صفحات ماضيك السيء ..
قد يكون التسامح صعب.. كيف اسامح شخص جرحني؟؟
بكل سهولة لانك تحب ذاتك.. تقدرها لا ترضى لها الالم.. يكفي تفكير وحزن.. سامح الموقف (انا اسف.. ارجوك سامحني.. انا احبك.. شكرا) تقنية الهوبونوبونو .. وغيرها .. تساعدك في التسامح ومسح الذكريات والطاقة السلبية المرافقة للموقف والشخص..

         نحن نستطيع ان نكون أفضل مما نتوقع..  فقط ان وجدنا الإيمان في دواخلنا ..تفاءل... عيش الايجابية.. الايحاء ب ان القادم اجمل هو الذي ينور الطريق للمستقبل

         لا تعيش دور الضحية لا تركزعليه..لا تزيد طاقته..
        اشكر المواقف والأشخاص (هم رسائل من الكون) الجيد منهم والسيء.. كل منهم غير فينك الكثير   
        حتى صرت على ما أنت ..عليه الآن.. ف لولاهم لما كنت انت الان...(قالها احدهم..)

         لا تسمح لنفسك أن تفكر في مواقف سابقة.. فك قيود الذكريات..تحرر من الصدمات..انطلق
انتبه.. الاشخاص والعلاقات في حياتك انت جذبتهم بطريقة تفكيرك (برمجة داخلية)
جذبت اشخاص بنفس المواصفات (يساعدونك في تحقيق طلبك) << الاجابة
اذن انتبه لافكارك ومشاعرك.. (ما يحدث في عالمك الخارجي انعكاس لما بداخلك.. تحدثت عن الانعكاس في المقال السابق)

·        ضع مسافات بينك وبين البشر.. حين تترك مسافة كافية بين سيارتك وبين السيارات الأخرى بالطريق هنا الامان
وكذلك بالنسبة للبشر..  قانون حياة هو ترك مسافة امان في العلاقات لاستمرار الاحترام والتقدير..حتى لا ترفع سقف توقعاتك.. حتى لا تنصدم بالقادم..



خواطر حياة.. 

الأربعاء، 20 يناير 2016

حقيقة الانعكاس في حياتك


انَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ[الرعد:11]
هذه الايه هي منهج حياة.. تبين ان بداية اي تغيير في حياتك الخارجية يبدا من الداخل
تخيل نفسك امام مراة
ما تراه هو انعكاسك.. لا يحدث التعديل في الانعكاس
وانما في الاساس..  الذي هو انت "صورتك الحقيقية"
عالمك الخارجي انعكاس لما بداخلك
ما تعتقده داخليا ينعكس على هيئة اشخاص/ تجارب/ افعال حولك
اي شخص او موقف تنزعج منه..دليل انه موجود بداخلك.. ترفضه اوتقاومه
هناك من يقضي حياته يلوم ويشتكي عن فشل حياته وعلاقاته
ما يحدث معه بسبب انه انعكاس للأشخاص حوله
وينسى انه نفسه من جذبهم لحياته
بسبب معتقداته المخزنة بداخله
قد تكون تفكر بهذه الصفات كثيرا.. تقاومها..
وبذلك تركز عليها.. تمدها بالطاقة وتحركها صوبك
كانت ساكنة .. انت من شحنها بطاقة تركيزه


الاسباب من وجهة نظري:
- النوع الاول: يتاثر بما يعرض في الاعلام
  ان الحياة تعب.. الزواج مشاكل تنتهي بالانفصال..
  هنا حياته كلها دراما

- النوع الثاني: قد تكون شخص عاصر احداث معينه.. تاثر بها.. قاومها داخليا
ركز كثيرا على الناحية السلبية في الموضوع والفكره
هنا يظهر بحياته نفس الحدث متمثل باشخاص حوله

- النوع الثالث: شخص خصب الخيال
افكاره سلبية.. خياله سلبي..يفعل عقله الباطن لجعلها حقيقه.. بوعي او بدون وعي منه
بذلك هو يجذب ما يتوافق مع افكاره
وان كانت من نسج خياله لا واقع.. لكن للأسف هذا ما يحدث


انتبه .. انك ان احببت نفسك كل من حولك يعكس لك هذا الحب ..ستجدهم يحبونك ويقبلونك كما أنت .. لأنهم انعكاس لك
العكس صحيح..عدم تصالحك مع نفسك يُرسل برودكاست  لكل من حولك يخبرهم أنك لا تستحق الحب بالتالي تجد تصرفاتهم وكلماتهم دليل على ما بداخلك .. هم إنعكاس لك
كن المسيطر .. تحكم بافكارك ومشاعرك.. اضبط مراتك الداخلية

اقترح ان
تتعرف على ذاتك.. وتقبل سلبياتك لا تقاومها
نحن بشر نخطئ ونصيب.. لا تدعي الكمال.. طور من نفسك ولو بالتدريج
ضع قائمة بافكارك ومشاعرك.. هنا تكتشف مكمن الخطا.. وتعالجه
اجعل شعارك (انا ايجابي).. كرره واعتقد به.. يتحقق
اعمل على نفسك وبجهد.. ستغير انعكاسك لانك انت الاساس
غير واقعك من افكار ومشاعر سلبية .. ابدلها بايجابية .. تصنع مستقبل وتحقق اهداف
جلسات التامل ضرورية يوميا.. راجع احداث يومك.. وردات فعلك.. قيم نفسك
مرونتك في التغيير .. تسهل حياتك.. ليس هناك قوانين ثابته.. الا القوانين الالهيه منه سبحانه وتعالى غير ذلك هو قابل للتعديل والتغيير والالغاء والتحويل

أن لم تفعل .. لا تلق اللوم على غيرك.. انت السبب اولا واخيرا
هناك من يفهم قانون الانعكاس خطا..يطبقه على غيره وينسى نفسه
ابدا بنفسك اولا... تعرف على ذاتك أكثر
تحمل مسؤولية ما حدث معك وما يحدث وما سيحدث بحياتك

كن المسيطر .. ابدا بنفسك.. تحكم بافكارك ومشاعرك.. اضبط مراتك الداخلية



خواطر حياة..

الاثنين، 18 يناير 2016

بداية رحلة الوعي..تصالح مع الذات

بعض من افكارك.. بوح خواطر
تختنق كامواج متلاطمة
ما ان ترتطم بالكاسر حتى تهدا وتخضع
اخرجي ما بجعبتك من كلمات
قد تكون نهرعذب.. او بحر هائج
قاومت وقاومت حتى خارت قواكي
توققتي.. ولملمتي اوراقك واشتات افكارك
صممت على تغيير نفسك
حاولت كثيرا..
اصبت مره.. واخطات مرات..
راقبت نفسك..افكارك..مشاعرك
حديثك مع ذاتك
هنا كانت القصة الاولى
صخره كبيرة وضخمة في طريق مستقبلك
الماضي وتقبله..الافكار السلبية ..تانيب الضمير
كلها كانت مزعجة جدا
اخذت منك وقت وجهد كبير حتى تتبرمجي على الوعي باللحظة
هذه بداية القصة للكثيرات..
اعترفتي بها .. او انكرتيها... لكنها الحقيقة

سنوات عمرنا الماضية تاثرت بمحطينا وبرمجتنا وتربيتنا
كلها تركت بصمه.. تمت برمجتنا بدون ارادة منا
ومع وعينا المنخفض.. استسلمنا ورضخنا لبرمجتهم
لم نكن اصحاب القرار
كلمة تؤثر فينا.. دراما نعيشها واقعا بكل تفاصيل حياتنا
يملؤها السلبية.. الحزن..النظرة السوداء للمستقبل..
التفاؤل لم يكن من ضمن الخيارات المطروحة
عدم تقبل ما يحدث.. الشكوى المستمره..النقد المتواصل.. جلد الذات ..
لحظة ذاتك.. يعني نفسك
لم تعرفيها مسبقا.. غريبة عنها لسنوات
تعرفتي عليها ..وتواصلتي معها..
اكتشفت انك تحدثيها لسنوات وسنوات
لكن بقسوة.. وكانك في صراع وخصومة معها

هنا البداية
ان تكوني بحالة الوعي والانتباه للصراع في داخل عقلك وافكارك
هنا فقط والان تمسكي بزمام امورك
هنا مربط الفرس.. انتي الان في الميدان
انتي الخيال الذي يوجه الفرس لخط النهاية
حياتك الان فقط تحت تصرفك
لن تكون بيد احد اخر بعد الان
افكارك انتي فقط من يقودها.. كل شيء مسخر لك
عقلك.. افكارك..مشاعرك..
حين تفهمي ذلك تسهل المهمة
انت من عليه ان يكون المسيطر وليس العكس

للحديث بقية....

خواطر حياة