الاثنين، 18 يناير 2016

بداية رحلة الوعي..تصالح مع الذات

بعض من افكارك.. بوح خواطر
تختنق كامواج متلاطمة
ما ان ترتطم بالكاسر حتى تهدا وتخضع
اخرجي ما بجعبتك من كلمات
قد تكون نهرعذب.. او بحر هائج
قاومت وقاومت حتى خارت قواكي
توققتي.. ولملمتي اوراقك واشتات افكارك
صممت على تغيير نفسك
حاولت كثيرا..
اصبت مره.. واخطات مرات..
راقبت نفسك..افكارك..مشاعرك
حديثك مع ذاتك
هنا كانت القصة الاولى
صخره كبيرة وضخمة في طريق مستقبلك
الماضي وتقبله..الافكار السلبية ..تانيب الضمير
كلها كانت مزعجة جدا
اخذت منك وقت وجهد كبير حتى تتبرمجي على الوعي باللحظة
هذه بداية القصة للكثيرات..
اعترفتي بها .. او انكرتيها... لكنها الحقيقة

سنوات عمرنا الماضية تاثرت بمحطينا وبرمجتنا وتربيتنا
كلها تركت بصمه.. تمت برمجتنا بدون ارادة منا
ومع وعينا المنخفض.. استسلمنا ورضخنا لبرمجتهم
لم نكن اصحاب القرار
كلمة تؤثر فينا.. دراما نعيشها واقعا بكل تفاصيل حياتنا
يملؤها السلبية.. الحزن..النظرة السوداء للمستقبل..
التفاؤل لم يكن من ضمن الخيارات المطروحة
عدم تقبل ما يحدث.. الشكوى المستمره..النقد المتواصل.. جلد الذات ..
لحظة ذاتك.. يعني نفسك
لم تعرفيها مسبقا.. غريبة عنها لسنوات
تعرفتي عليها ..وتواصلتي معها..
اكتشفت انك تحدثيها لسنوات وسنوات
لكن بقسوة.. وكانك في صراع وخصومة معها

هنا البداية
ان تكوني بحالة الوعي والانتباه للصراع في داخل عقلك وافكارك
هنا فقط والان تمسكي بزمام امورك
هنا مربط الفرس.. انتي الان في الميدان
انتي الخيال الذي يوجه الفرس لخط النهاية
حياتك الان فقط تحت تصرفك
لن تكون بيد احد اخر بعد الان
افكارك انتي فقط من يقودها.. كل شيء مسخر لك
عقلك.. افكارك..مشاعرك..
حين تفهمي ذلك تسهل المهمة
انت من عليه ان يكون المسيطر وليس العكس

للحديث بقية....

خواطر حياة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق