الأحد، 16 أكتوبر 2016

كيف اجذب الاشخاص في حياتي؟

منذ دخولي عالم التنمية البشرية، ودراستي ل قانون الجذب وأسراره، سألت سؤال -مثل غيري-: اذا كان قانون الجذب يعمل مع الأهداف والأحلام، هل ينفع مع الأشخاص؟؟
سؤال منطقي بحثت عن إجابته كثيرا، اطلاع وقراءة واجتهاد شخصي مع مواقف حياتيه تؤكد ما توصلت إليه..
 



جذب الأهداف هو طاقة تركيز، أفكار مع دافع ورغبة وخيال، حين تؤمن بها تفعل، بالطريقة الصحيحة فتتجلى في حياتك، أنت تتعامل مع جمادات، الموضوع هنا تشابه ترددات، أنت تطلق، تبث وترسل إشارات ثم تستقبل ما يتناغم ويشابه هذا التردد.. أنت أشبه بمحطة استقبال وإرسال تلفزيونية..
 


أنت تحدد تماما ماذا تريد أن ترى صورته في حياتك على هيئة أشخاص وأحداث، وفق دخولك وانتقالك ل تردد القناة المطلوبة،، إذا الموضوع يجب أان تضع تردده أنت، أن تتوافق أنت مع تردد ما ترغبه، حين تضع التردد الخطأ فأنت سترى قناة مختلفه أكيد.. ( لا بد ان يتوافق افعالك مع رغباتك)

 


ما يصنع التردد والإشارات هو أفكارك ومشاعرك.. هي الطاقة التي تحرك أحلامك وتشحنها لتتجلى بحياتك ثم تكون مستعد لاقتناص الفرص التي يتيحها ويفتح أبوابها لك قانون الجذب..

 في العلاقات الموضوع مختلف قليلا.. نحن مختلفين بالأفكار والمشاعر، فحتى تجذب شخص لا بد أن تتوافق طاقتك مع طاقته.. يعني الموضوع ليس تعامل مع جمادات وإنما شخص بفكرة ومشاعر وطاقة،
حتى أجذبه لحياتي لا بد أن تتوافق الذبذبات،،
إذا الموضوع طاقة= مشاعر= ذبذبات، لا تستطيع العمل عليها بالخارج، مفتاحها بداخلك أنت..


بدايتها كيف تعامل ذاتك؟

أنت ستجذب لحياتك شخص يعاملك بنفس طريقة معاملتك لشخصك.. السؤال المهم هنا:

كيف أرى نفسي؟!
هل أعاملها بحب واحترام؟!
هل أكواب سعتي الداخلية مملوءة أو لا!
هل أشعر أني مهم،أحب نفسي وأحترمها؟!


كل ما سبق يأتي مع تردد مشاعر طيبة سعادة وإيجابية أغلب الوقت، هذا التردد إشارات تبثها للخارج،
من داخل محطة إرسالكأفكارك ومشاعرك، هنا فقط تجذب ما يتوافق معها، أشخاص يعاملوني بحب واحترام وتقدير، لاني أستحقه داخليا وبجدارة، ممتلئة أكوابي الداخليه به،،
 الموضوع يعتمد عليك أنت شخصيا، لا يمكن أن تجذب أشخاص لحياتك، تعاملك عكس ما بداخلك عن نفسك، كما بالداخل بالخارج، يجب أن تهتم بنفسك أولا،،

 كيف؟!إذا كنت أنا غير راضي عن نفسي، سأجذب ما يتناغم مع هالفكرة العميقة عني، إذا كنت أشعر بوحده مع ذاتي سألتقي بشخص سيشعرني بمزيد من الوحده، إن كنت لا أهتم بنفسي وأقدرها، سيأتي من يثبت ذلك بالتعدي وقلة الاحترام، لأن أبواب حدودي مفتوحة ومشرعة له، أنا سمحت له بذلك..

الحل هنا

- أن تغرم بنفسك وتحبها بكل حالاتها، "أحب فيني ما يميزني عن غيري، أركز على إيجابياتي فقط"..وأتقبل سلبياتي وأبدأ عملية التطوير والمتابعة، هنا تفتخر بنفسك أنك فريد مميز، وتعجب بها ويظهر بحياتك من يعجب بشخصك، يحترمك ويحبك..


- مارس ما تحب ويبهجك طوال اليوم، مهما كان هذا الشيء صغير لكنه يسعدك احرص عليه جدا "قائمة سعادتي"..
 


- لا تنسى الامتنان، وشعور البركة من أقوى ترددات الحب التي تفتح كل أبواب الخير " شكرا ل.."

 


أنت هنا تحاول أن تبني المدينة الفاضلة بداخلك، عالم من أتلانتس من الفرح والسرور، أنت تستطيع أن تبدأ الآن في هذه المرحلة، في هذا الوقت بالذات مهما كان الماضي، مهما كانت الظروف حولك.. يجب أن تكون المشاعر الطيبة هي أساس ومنهج حياتك، ليست وجهة ولا محصلة ولا نتيجة، هي وقود الحياة.. 


لاحظ إلى الآن، ركزت كثيرا على البث والارسال لا زلت أنا هنا بالداخل، بداخلك أنت لم أتحدث عن الطرف الآخر، لا يهمني لأنها ليست وظيفتي، أنا أنتبه وأركز على تردد البيئة الداخلية خاصة في موضوع العلاقات، تضمن أنك تضع تردد المشاعر العالية جدا من السعادة والامتنان والبركة، لأنك فقط الآن أنت على تردد الحب والسعادة والصحة والسلام والوفرة.. .

 

كل ما تريده لا بد أن تهيء بيئة استقباله أولا، لن يتجلى بعالمك إن لم تكن أنت مستعد جدا، أنت هنا لا تتشرط، أنت فقط ترسل وستظهر كل الصور المطابقة لمشاعرك، وهذا أفضل بكثير من جذب شخص محدد، لأنك حينها لا تعرف إن كان مناسب لمرحلتك الحالية أم لا؟؟ وقد يحدث تدمير ذاتي بسبب نظرتك لذاتك بعدم الاستحقاق.. انتبه

 أنت وظيفتك تركز على نفسك فقط ووعد رباني بأن تتغير كل الظروف حولك بتغير داخلك
"إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم"سورة الرعد 11 تأكد مهما كان الآخر في العلاقة، حين تجتهد وتعمل على نفسك سيلاحظ هو ذلك، أنت ترسل إشارات جديدة عن نستختك الجديدة، ستكون الآن أكثر احتراما وتقديرا، لأنك تستحقه وبجدارة، فقد فاض داخلك به..

هذه هي نصيحتي في الجذب في العلاقات،، وهذا ما أراه وأعتقده

 

دمتم،،،نبيلة سالم