السبت، 16 أبريل 2016

كيف تنجح في إدارة ذاتك؟؟

كل منا يريد ويطمح للنجاح.. أن يكون ناجح في مهنته.. في حياته..
هناك من ينجح بالفعل ويصل.. لكن إن تعمقت بداخله واجهت أعاصير وحروب طاحنة!!!
هناك من هو في صراع داخلي مع أفكاره.. لوم ونقد وعتاب طوال الوقت لهذه الذات المسكينة..
التي لا حول لها ولا قوة إلا بتلقي هذا الكم الهائل من السلبية وكأنها الجاني.. مع أنها هي الضحية
ما فائدة نجاحك الخارجي إذا لم تستطع إمساك زمام عالمك الداخلي؟؟
هل نجاحنا خارجيا كافي ليثبت دورنا في الحياة؟؟
ما هو المطلوب بالضبط حتى يحدث التوازن بين العالمين الداخلي والخارجي؟
من تلك الأسئلة تتوضح الرؤية أن نجاحنا يبدأ من إدارة عالمنا الداخلي .. إدارة الذات
وحين تنجح في عالمك الخارجي فهو إضافة متميزة تجعل منك شخص فريد مميز ذو بصمة ملهم وقائد
.. 
هل تريد الخطوات والسر وراء إدارة الذات؟؟ إليك الآتي :


ركز على نفسك
- ركز على ما تريد تغييره (وليس ما لاتريد) تكون لك رؤية واضحة منطقية محدده
- طور نفسك (تعلم) لتتغير
- ابحث عن نموذج ناجح في نفس المجال (ما هي استراتيجيتهم؟ ماذا يفعلون؟)
- حل صراعاتك الداخلية (لان 80% من نجاحك نفسي) سبب صراعاتك أنك تعيش الماضي/ الخيال عليك بالاتي:
- عرف عن صراعاتك وتحرر منها..
- اسال نفسك ما هو أهم شيء لك الآن؟
- اضبط حياتك على أساس إجابة السؤال الأعلى .. ثم اتخذ القرار(طور عقلك/ طور جسمك بالرياضة/ كن قدوة لغيرك/العطاء مهم(
- قلل توقعاتك عن الناس.. ارفع توقعاتك عن نفسك تصبح أسعد
-حدد ما تريده اليوم وليس ما فكرت فيه قبل 5 او 10 سنوات فقط طريق واحد أمامك نهايته أحلامك واهدافك.. ركز وامضي وسترى المعجزاتكن كالحصان في ميدان السباق.. مغلق العينين عن المشتتات حوله.. ومركز فقط على خط النهاية.. إلى أن يصل لما يريد.. هذا هو الإنجاز الحقيقي..

ما يحدث خارجك هو انعكاس لما بداخلك
- يعني الشعور بالسعادة هو قرار داخلي أولا ينعكس على حياتك الخارجية
- لا تنتظر أي حدث خارجي ليشعرك بالسعادة .. أنت من عليه أن يوجد هذا الشعور لتراه في عالمك الواقعي
- لا تكن كمن يركض خلف سراب.. مشاعرنا هي موجات تولد من الداخل للخارج وليس العكسهي ترددات نحن من يوجدها نطلقها لتتجاذب من شبيهتها..ويرتد صدى هذه الموجات بمواقف وإحداث وأشخاص نشعر بمشاعر الفرح والسعادة لا تتوقع التغيير من الخارج.
- لا تنتظر تحسن الظروف الخارجية لتتغير.. حسن أحوالك الداخلية ..

فعل خيالك وسخره لخدمتك
-أوقفه حالا عن استرجاع ذكريات ماضي مؤلمة أو تخيل سيناريوهات حزينة مبكية
- استرجع أحداث سعيدة.. تخيل سيناريو ومقاطع سعيدة تحدث في حياتك
- اكتب قائمة ما يجعلك سعيد.. وزعها بكل الأماكن المكشوفة.. ستحتاجها بالتأكيد


العب مع عقلك الباطن لعبة الايحاء
-إيحاء لهذا العقل الباطن الذي تبرمج على السلبية.. أن هناك فرح وسعادة ونجاح وإيجابية في الكون.. (أنا بخير على ما يرام)..
-اصطنع الإبتسامة فعقلك الباطن لن يميز ولن يقارن ولن يجادلك نهائيا.. سيأخذها أنها حقيقة مباشرة
-
هناك نوافذ أمل وأبواب مفتوحه غير ما كنا نرى ونعي سابقا وفرص أخرى
حين أصبحنا أكثر مرونة أصبحنا نرى الحياة بألوانها البهجة اغلقنا أعيننا عن لوني الأبيض والأسود البائس الذي تقولبنا عليه وعشناه لسنين
-هو قرارك أنت.. أن تلون حياتك وتتلاعب بأفكارك ومشاعرك.. تسخرها لخدمتك فهي دائما تحت خدمتك!!

كن المسيطر
- ما يحدث الآن معك وكأنك بداخل فيلم جديد، قمت فقط بإمساك دفة القيادة.. وجهت أفكارك ومشاعرك لما تريد
- لا تسمح أن تكون ك قطعة خشب تتضاربها الأمواج.. كن أنت ربان السفينة الذي يصل بها للمرسى.. لبر الأمان نحو ما يبهجك فقط لا غير
-ما دون ذلك يلغى..يقفل عليه باب غرفة لا منفذ لها..يوصد بالمفتاح.. تناسى مكان القفل وأكمل حياتك..لا تلتفت ابدا للوراء إلا لاسترجاع الدروس المستفاد
 -ارسم نسخه جديدة منك.. كل تغيير بحياتك يصنع نسخة جديدةحاول أن تصل للنسخة والهوية التي تريدها باستبدال ما لا تريد الى ما فيه مصلحتك وتحقيق أهدافك..



خواطر حياة


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق