الثلاثاء، 2 فبراير 2016

كيف اصل لحالة الاتزان الداخلي


الاشياء في حياتنا لها قيمة معينة
جميع القيم والمعتقدات لها قيمه انا اعطيها اياها
ارتباطنا فقط يكون بالله القهار
اي تعلق بعده بأي شيء آخر..يحدث خلل في الطاقة
تتحرك قوى التوازن في الكون ليحدث الاتزان
نحن من يعطي للاشياء قيمة (تزيد/تنقص)..
حين تحملها فوق طاقتها من خلال فائض ومبالغة في المشاعر قد يكون (ايجابي مثل التعلق).. أو (سلبي مثل الكره)

هناك جذر مشترك لجميع المشاعر الفياضة (الاهمية.. تخلق فائض طاقة)
فاما تنفجر ..هنا تكون اسوء مراحل حياتك
او تذوب وتتجنبها..
لا بد ان تتعلم تخفيض الاهمية

قوى التوازن هي عملية كونية لاعادة الاستقرار الداخلي والخارجي للاشخاص والافراد والاحداث
-لو حدث اضطراب- لياتي بعدها الاتزان         
اي مبالغة تحدث فائض احتمال ويحدث اضطراب في الطاقة وخلل (تفقد توازنها)
لتعديل الميل تاتي قوى معاكسة -اسماها كوتش:رشيد.. لكمة على الوجه لمن كان السبب-

السعة الداخلية: قدرتك الداخلية على استقبال الاشياء الخارجية (احداث/ اشخاص/مواقف) مع المحافظة على اتزانك
لها مساحة نسبية تختلف من شخص لاخر
كلما زادت قدرة الشخص على الدخول في حالة الهدوء والسلام والوعي باللحظة والاسترخاء
زادت المرونة..زاد التحكم في المشاعر والافكار وطاقتها.. زادت المساحة الداخلية..زاد اتزان الشخص
لا يستفز من الاخرين... لا يفقد توازنه .. يرجع بسرعة للوعي ويتحكم بكل شيء
زادت البركة.. يحافظ على علاقاته.. ولا يفقد الاشياء والاشخاص والعلاقات الخاصة به..

والعكس صحيح .. شخص يستفز من ابسط الاشياء.. لا يتحكم بهدوءه..غير مرن لا يتحكم بمشاعره
مساحته الداخلية ضيقة .. قليل الاتزان .. حياته مضطربة ..افكاره ومشاعره مضطربة ..
السعة الداخلية قليلة... يحدث تدمير بسبب قوى التوازن يفقد اشخاص واشياء وعلاقات

حين يقل الاتزان بوعي او بدون وعي...تقل السعة الداخلية.. تقل قدرة الشخص على الاستقبال.. يزداد التدمير .. ويفقد كثير من جوانب حياته ( تحدث مشاكل في حياته)

الحلول من وجهة نظر خواطر حياة:
حافظ على اتزانك الداخلي معظم الوقت
تعلم التامل والاسترخاء والهدوء.. تكبر مساحتك الداخلية .. تتحكم بهدوء افكارك ومشاعرك ..
تعلم عدم المبالغة في اهمية الاشياء /الاشخاص
استقبل كل ما تحبه واشعر ببركة وجوده في عالمك..هنا لا يحدث تدمير ذاتي ولا تفقد احد في حياتك
السعي للمثالية رحلة تعب.. وتتعب من حولك.. تدرب على التوازن.. بعض الأمور تركها راحة وهداة بال..
في الحياة لا بد أن توازن بين عقلك الكبير المخطط للمستقبل، وبين الطفل بداخلك الذي يعيش اللحظة الحالية بكل ما فيها.. 
لا تنس ان تعيش اللحظة الحالية والان بكل تفاصيلها..
هنا تحافظ على نفسك وكل من تحب الان من التدمير الذاتي لعمليات قانون التوازن



خواطر حياة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق