الأربعاء، 1 يونيو 2016

يستنزف طاقتي.. كيف اتعامل معاه.. (1)


في حياتنا وعلاقاتنا مختلف الأجناس والطباع
نضطر للتعامل معهم رغم الاختلاف والتباين في الأفكار والسلوك

دورنا في الحياة التقبل والتعايش.. لأن المقاومة تدخلنا في دائرة المعاناة والمزيد من المقاومة مع الأشخاص..

افصل بين الشخص وأفكاره وسلوكه.. لا بد من احترام الذات والإنسان في كل الأحوال..

علاقاتنا الخارجية تتمركز في دائرة التأثير فقط.. لا يمكننا التحكم والسيطرة على الناس وتصرفاتهم..
الأمر لا يخلو من وجود فئة معينة سلبية جدا لكل شخص منا.. تشعر معها باستنزاف طاقتك، أنك مجهد، ب سلوكياتهم المكرره لسنوات، يعيشون ضمن دائرة ارتياحهم بالشكوى او الانتقاد..


دور الضحية
ينتشر كثيرا بيننا من يحب ويتقن ويتفنن بلعب دور الضحية.. هو البطل في مسرحيته
يشتكي دائما الوحدة والمشاكل والتعب والمرض.. حياته دراما في كل مره احساس بالمعاناة والعذاب، هي نفسها المشاعر لسنوات تتكرر في حديثه وكلماته حين يعرض مشكلته على الناس
هذه النوعية طاقته سلبية جدا ويستنزفك.. إما ب التأنيب تشعر معه أنك مقصر لا تستطيع مساعدته، أو ب التعاطف مع حالته..
إذا هو يستمد طاقته من طاقة الشفقة (التمسكن) يبتزك عاطفيا حتى تتبرع له بمشاعر حب وشفقة
تكراره للكلمات والمشاعر المحبطة كل مره يجعله في دائرة مستمره من المشاكل والمعاناة تتناغم مع طاقته (ظالم لنفسه لأنه يجذب لنفسه أشخاص ومواقف بنفس طاقته)

 كيف تعرفه؟
دايما شكوى، يتظاهر بالمرض، متشائم، يسمع أغاني حزينة، يحمل مشاعر سلبية، متبرمج على السلبية..
 كيف تتعامل معه؟
- لا تظهر أي تعاطف معه.. بذلك أنت تفتح له مجال استنزاف طاقتك ويؤثر عليك.. ارفض التفاعل معه .. حيد مشاعرك وكن هادئ (خلك منتبه)
- انهي الكلام السلبي معه واقفل الحوار (ردد الله المستعان).. هو يريد منك نصيحة أو كلام ايجابي .. لا تعطيه مراده (غير الموضوع)
- اساله: أنت ماذا تريد؟ ما هو هدفك؟ شجعه للحياة وأن لا مكان للضحية فيها..
- لو لم ينفع ما سبق.. قلل من التواصل معه.. من أقوى سارقين الطاقة.. النظر في عينيه تشحنك سلبية





خواطر حياة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق